مع الدخول الاجتماعي لهذه السنة و عودة
المسؤولين المحليين الى وظائفهم ، عادت الاحتجاجات امام مقر ولاية سطيف و اختار
المحتجون يوم الثلاثاء لكونه اليوم المخصص للاستقبال ، إحتجاجات اليوم شارك فيها
العشرات من الاشخاص أغلبهم من المستفيدين من السكنات التساهمية بحي 175 مسكن و التي انتهت بها الاشغال و التهيئة
و قدمت لهم وعود بتسليم المفاتيح خلال شهر جوان المقبل لكن القائمون على هذا الملف
اخلفوا بوعودهم بدون تقديم اي سبب مقنع
لذلك ، كما كان في هذه الاحتجاجات السلمية
بعض المستفيدين من السكنات التساهمية بمدخل مدينة العلمة الشمالي ، هؤلاء اعربوا
ل" صوت سطيف " عن تخوفهم الكبير من وضعية سكناتهم التي باشر بإنجازها احد المرقين
و تحصل هذا الاخير على اموال الشطر الاول و حتى الشطر الثاني ، لكن المشروع
توقف منذ اكثر من ثلاث سنوات بنسبة انجاز لا تتعدى 10 بالمئة مع اختفاء تام لهذا المرقي الذى لم يستجب
للاعذارات المتكررة من طرف الادارة ، كما انه لا يوجد اي عقد موثق بين المستفيدين
و المرقي يحفظ لهم اموالهم المسلمة له ما عدا وصل بنكي خاص بحساب المعنى ، و بصوت
واحد تحدث هؤلاء طالبين من والى الولاية النظر في وضعيتهم خاصة و ان الكثير منهم
يعانى من ازمة حادة في السكن طال امدها ، كما وقفنا على بعض الحالات لهؤلاء كانوا
منهكين و مرضى نتيجة الضغوط و القلق و
الحيرة من الوضعية التي وجدوا انفسهم فيها .
من جهتهم 08 من سواق الطاكسي ، وجدناهم في هذه الاحتجاجات و هم من سكان حي شوف لكداد الفوضوي ، هؤلاء قدموا لـ " صوت سطيف" قرار بلغوا به من طرف مصالح بلدية سطيف يتضمن تهديم بناياتهم ، دون احصائهم او تعويضهم و هو ما اعتبروه تحيز من طرف الادارة في محاربة السكنات الفوضوية ، لكن هذه الاخيرة ابلغت هؤلاء ان سكناتهم بنيت بعد صدور قرار تهديم الحى الفوضوي شوف لكداد ، و لا يمكن السماح بظهور اكواخ جديدة بعد اخر عملية احصاء بالحي .
و بين هذا و ذاك تتحول الساحة المقابلة لمقر الولاية الى مزار دوري كل يوم ثلاثاء للمواطنين الذى يعانون من ازمة السكن ، سواء الذين استفادوا و لم تسلم لهم المفاتيح او الذين يقطنون بأحياء قصديرية و لم تشملهم عملية الاحصاء او طالبي السكن الاجتماعي و ما اكثرهم ببلدية سطيف.
من جهتهم 08 من سواق الطاكسي ، وجدناهم في هذه الاحتجاجات و هم من سكان حي شوف لكداد الفوضوي ، هؤلاء قدموا لـ " صوت سطيف" قرار بلغوا به من طرف مصالح بلدية سطيف يتضمن تهديم بناياتهم ، دون احصائهم او تعويضهم و هو ما اعتبروه تحيز من طرف الادارة في محاربة السكنات الفوضوية ، لكن هذه الاخيرة ابلغت هؤلاء ان سكناتهم بنيت بعد صدور قرار تهديم الحى الفوضوي شوف لكداد ، و لا يمكن السماح بظهور اكواخ جديدة بعد اخر عملية احصاء بالحي .
و بين هذا و ذاك تتحول الساحة المقابلة لمقر الولاية الى مزار دوري كل يوم ثلاثاء للمواطنين الذى يعانون من ازمة السكن ، سواء الذين استفادوا و لم تسلم لهم المفاتيح او الذين يقطنون بأحياء قصديرية و لم تشملهم عملية الاحصاء او طالبي السكن الاجتماعي و ما اكثرهم ببلدية سطيف.
صوت سطيف / عاشور جلابي.